ويْحك خَفْ ربّك! خيارات

[أبو المُجتبى]

حبيبي الحجاج الثقفي بارك الله فيك..

لا أخفيك أخي هذا:


والله الذي رفع السماء بلا عمد وبسط الأرض بلا عضُد أني من أولائك المسلمين الذين إذا ذُكرت سوريا أو تابعت فيديوات تخص ثورة الأحبة في سوريا
تنهال دموعي ولا أدري ما يوقفها غير الأمل الرجاء بالله


إني متابعٌ لكل ما يجدّ من جديد على ساحة أمة الإسلام المكلومة !!


وأشهدك يا الله ... أني ما قصدت من وراء تجميعي هذا لبعضٍ من المواضيع والقصص والسِّيَر إلا تذكير نفسي وإخوتي بمخافة الله
وما أكتبه أو أنقله كله له مصادر موثّقة ... وهي معروفة هذه المواضيع ...

على كُلٍّ ..... بارك الله فيك وزادك خشية فوق خشية من الله سبحانه وتعالى


ملاحظة:أذكّر نفسي وإياك أخي الحجاج أن تقوّلك

لم أكن لأفكر بقراءتها إلاّ في منتديات الصوفية

لهو والله أمرٌ منفِّرٌ لأخٍ يدخل للمنتدى لأول مرة من غير شباب حزب التحرير بل قل مثلاً من شباب الصوفية ويدخل لمثل هكذا موضوع


ولا تشعرني أخي بأنّي مذنبٌ ذنباً عظيماً يا رعاك الله

[الحجاج الثقفي]

حبيبي الحجاج الثقفي بارك الله فيك..

لهو والله أمرٌ منفِّرٌ لأخٍ يدخل للمنتدى لأول مرة من غير شباب حزب التحرير بل قل مثلاً من شباب الصوفية ويدخل لمثل هكذا موضوع

ولا تشعرني أخي بأنّي مذنبٌ ذنباً عظيماً يا رعاك الله

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه
وبكم بارك الله أبا المجتبى
لستَ مذنبا ( إن شاء الله تعالى ) بل لعلّي أكون المذنب غفر الله لي
ولكنّي ذكّرتك لأني أحسبك من أولي الألباب ولا أزكّيك على الله
وماكان مني ماقلتُه إلا لأني قرأتُ مالم يصح وهو ماأربأ بك أن تعمدَ لترويجه
أمّا ماذكرتُه عن منتديات الصوفية ، فما هو إلاّ لكونهم لايعتمدون السند
ومن وسمني بمافيّ، لم يظلمني
بورك فيك ماتحمله من حِلْمٍ أثابك الله عليه
وتقبّلْ تحياتِ أخيك ورجاءَه لك بمسامحته

[أبو المُجتبى]

صَدِّق يا حجّاجُ أنك دخلت قلبي وإني والله أحبّك في الله فأمِّن على دعائي يرحمك الله

اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك

والتقت على طاعتك

وتوحدت على دعوتك ،

وتعاهدت على نصرة شريعتك

فوثق اللهم رابطتها وأدم ودها واهدها سبلها ,

واملأها بنورك الذي لا يخبو ،

واشرح صدورها بفيض الإيمان بك ،

وجميل التوكل عليك ،

وأحيها بمعرفتك ، وأمتها على الشهادة في سبيلك،

إنك نعم المولى ونعم النصير.

اللهمّ آمين

[القصواء]

اللّهم آمين اللّهم آمين

اللّهم واختم بالصالحات أعمالنا

[أبو المُجتبى]

قال نافع: خرجت مع ابْنِ عُمر في بعض نواحي المدينة، ومعه أصحابٌ له، فوضعوا سُفرةً، فمرَّ بِهم راعٍ، فقال له عبدالله: هلمَّ يا راعي، فأصِبْ من هذه السُّفرة.

فقال: إنِّي صائم.

فقال له عبدالله: في مثلِ هذا اليومِ الشَّديد حرُّه، وأنت في هذه الشِّعاب في آثارِ هذِه الغنَم، وبين الجبال ترعى هذه الغنم، وأنت صائم!

فقال الراعي: أُبادر أيَّامي الخالية، فعجِب ابنُ عمر.

وقال: هل لك أن تبيعَنا شاةً من غنمِك نجتَزِرُها، ونُطْعِمك من لَحمها ما تفطِرُ عليه، ونعطيك ثَمنَها؟

قال: إنَّها ليستْ لي، إنَّها لمولاي.

قال: فما عسيْتَ أن يقول لكَ مولاك إن قُلْتَ: أكلها الذئب؟

فمضى الرَّاعي وهو رافعٌ إصبعَه إلى السماء، وهو يقول: فأين الله؟

قال: فلمْ يزل ابنُ عُمر يقول: قال الراعي: فأين الله.

فما عدا أن قدِم المدينةَ، فبعث إلى سيِّده فاشترى منه الرَّاعي والغنم، فأعتق الرَّاعيَ، ووهبَ له الغَنم - رحِمه الله.

(صفة الصفوة:2 / 188).



ويَحكْ خفْ ربَّك!